Bleach: (Arrancar Arc)
P3, Epi 152-167 “Finale”
دلوقتي مشاهدة ما تبقي من بليتش بأسرع أداء وأقل مدة بقت مهمة قومية والوقت اللي بأضيعه بقالي سنة لازم أعوضه في الأسابيع اللي فاضله قبل إذاعة الموسم الجديد .. سهلة إن شاء الله
علي ما وصلت لنهاية الفصل ده في القصة أكتشفت سبب تاني مهم من الأسباب اللي خلتني أحب بليتش وأتعلق بيه في المشاهدة الأولي .. الأكشن والمعارك .. جودة المعارك في بليتش بشكل عام بتعتمد علي حاجتين أساسيتين .. الرسم والتحريك ثم فلسفة المعركة نفسها
الرسم والتحريك متفاوت الجودة ما بين كل حلقة والتانية بس للأمانة والحقيقة في الأحداث الفاصلة والمعارك المهمة الرسم بيتحسن وجودته بتعلي شكل خرافي جداً .. يعني في معركة أيتشيجو مع جريميجو ومعركة رينجي وإيشيدا مع العالم اللحظات الحاسمة مستخدم فيها جرافيك ورسم وتحريك خرافي .. الكادرات بتنطق حرفياً .. عكس يمكن الأحداث العادية وده بديهي لأن الميزانية مش بتساعد في أوقات كتير علي أن كل الحلقات تطلع مثالية بالشكل المطلوب
الجانب التاني وهو جانب الفلسفة .. طبعاً كل شخصية بكل تأكيد ليها فلسفة ودوافع بتؤدي لأفعال ونتائج في خضم تفاعل الشخصية مع محيطها .. الجانب ده تحديداً كوبي كتبه بمعلمه غير طبيعية .. يمكن بمعلمه أفتقدها في جوانب أخري خاصة بتطور الأحداث في بعض الأوقات والفصول .. بالذات الشخصيات الرئيسية دايماً متعددة الجوانب وليها شخصيتها البارزة علي السطح وأخري تخفيها في أعماق نفسها والجدل ما بين الجانبين دول بيشكل دوافع ثم أفعال كل شخصية .. بناء عليه نشوف ونفسر مشهدين من اهم أحداث الفصل وهما لقاء أيتشيجو بأولكارا ومعركته مع جريميجو
جرميجو زي ما وضح وزي ما السردية بتبين من بداية القصة شخص مغرور وعنده أعتزاز كبير بالذات مرجعه أنه شايف نفسه دائماً الأقوي والشخص بيحطم اي تحدي يقابله .. لذلك كان طبيعي أنه يطارد إيتشيجو عشان يثبت قوته .. ولذلك تعمد أنه يهينه في لقاءهم الأول والموضوع تحول معاه لثأر شخصي لما إيتشيجو تصدي له وأذاقه الويلات في التانية .. كمان ده يفسر ليه هو أصر أن إيتشيجو يتعالج ويقابله وهو في كامل قوته .. عشان يقدر يثبت لنفسه ثم الكل أنه قادر علي تجاوز أقوي خصومه وهم في أزهي حالاتهم
ألكورا علي العكس تماماً غرضه كان القضاء علي إيتشيجو لآنه كائن بيقتل بدم بارد وعنده موقف سلبي من أي مشاعر أو تعاطف مع الأخرين .. هو نموذج للقوي المفتقد إلي الحب وده ح يبان أكتر مع تقدم الأحداث
القصة هنا أنتقلت من مرحلة دخول عالم الهوكوموندو إلي المواجهة المباشرة مع أعتي القوي داخل هذا العالم .. الفصل ده بيبين شئ مهم وهو مدي فارق القوة والجاهزية بين الأرنكار والأبطال .. ودي نقطة إيجابية أوي في أن الكاتب ما خلاش الأبطال أقوياء بشكل غير منطقي يسخف من قوة الخصم وكذلك أدي فرصة ومساحة للتطورات اللي جاية بعد كدة ودخول أطراف أخري في المعركة .. لكنه في نفس الوقت أدي مساحة للأبطال أنهم يطلعوا أفضل ما لديهم ويقدروا يناطحوا الأرنكار لكن بصعوية شديدة
لسة الأحلي جاي ورا .. يلا بينا
تعليقات
إرسال تعليق