Attack on Titan S4 I - Epi 11

Attack on Titan
S4, Epi 11
كل ما بنقرب ع النهاية كل ما بنعيد النظر في البدايات وبناء علي ما وصلنا إليه .. دي هي خطة الصانع اللي قرر يستغل بيها المسافة الفاصلة ما بين معركة تدمير مارلي ومعركة إقتحام الأسوار الأخيرة

ح نلاحظ حاجة مهمة في الحلقة وهي أن أبطالها كلم مش من الشخصيات الرئيسية .. يمكن ما عدا غابي -بـنت الوسـخـة- والعزيز فالكو .. ح نلاقي الحلقة كلها متمحورة حولين شخصيات ثانوية مرتبط بشكل وثبق بحادثة أقتحام الأسوار الأولي وتابعتها اللي أتعرضت في أول 3 مواسم 

أبطال الحلقة كانوا البنت اللي أنقذتها ساشا وبنت كانت ضمن مجموعة الناس اللي أنقذتهم ميكاسا في الموسم الأول ثم أنضمت للفليق الإستكشافي وكذلك الناجي الوحيد من الكتيبة اللي كانت مع إيروين في شيغانشينا ووجوه أخري من المواسم السابقة بنشوفها علي عجالة

البنتين بذات كان ليهم تأثير كبير عليا أثناء المشاهدة وحكايتهم كان ثرية .. البنت التانية كانت ح تموت في هجوم العمالقة لولا تدخل ميكاسا وانقاذها .. البنت بتمثل وجهة نظر الشعب العادي اللي شاف في فيلق الإستكشاف أمل في سبيل نجاته وأنه يعيش بشكل مستقر .. البنت تجسيد غير مباشر لشخصية ميكاسا وإرمين وإيرين هما صغيرين وإنبهارهم بالفيلق الإسكتشافي ورغبتهم في الإنضمام ليه للمشاركة في معركة تحرير البشرية رغم كل المخاطر اللي بتحف هذا الأمر .. القصة دي بترجعنا تاني لفكرة أتسنت مع تدفق الأحداث وهي قد أيه الناس بتثق في الفيلق وبتعتبره رمز للأمل ومأمناه علي حياتها وسلامها .. وده بيمثل عبء ومسئولية كبيرة علي الفليق بالذات مع التطورات اللي حصلت لشخصياته الرئيسية ودوامة الخطط والمؤمرات اللي دخل فيها

القصة التانية دي اللي كانت مؤلمة وقاسية .. طبعاً أول ما البنت حكت قصة أمها أنا دماغي فوراً رجعت للحلقة وأحداثها .. المشهد بتاع موت أمها ده كان من أبشع المشاهد اللي شوفتها .. بس مكنتش وقتها متخيل أن المؤلف ح يوظفه درامياً بعدين بالشكل العبقري ده

المناقشة الحادة اللي دارت بين غابي وبين البنت كانت كاشفة وصادمة .. أولاً بتثبت أكتر قد فالكو شخصية متفهمة لطبيعة الصراع رغم صغر سنة وقلة معرفته وأنه واعي بمدي بشاعة الحرب والجريمة اللي أرتكبتها المارلي وأنه ضد أساساً الهلاك والمصير البشع المفروض علي الإيلديين وعلي غيرهم أنهم يفضلوا في دوامة لا نهائية من الموت والدمار ... وعلي الجانب التاني بنشوف غابي بغباءها وتفكيرها الضحل وهي بتردد زي البغبغان الكلام المتحفظ لها وأزاي أنها نموذج حي لمتلازمة ستوكهولم .. التوحد مع الجلاد .. وده بان أوي لما مكنتش عايزة تخلع الشارة اللي هي المفروض رمز للإستعباد والقمع .. فعلاً شخصية غبـية وقـميئة بشكل بشع .. حتي بعد ما وصلت لحارة سد وقناعتها أتهزت بعد كلام البنت فضلت برضو محتفظة بولاءها الكارتوني لمارلي وزعقت لفالكو لأنه كشف "أسرار" للعدو .. حاجة تقرف والله

برضو الحتة دي بترجعنا للمواسم الأولي ولفكرة كيف كان هؤلاء الناس في الماضي وكيف أصبحوا .. وأزاي أنتمائهم لفيلق الإسكتشاف زاد مع الوقت بالذات بعد ما عرفوا الحقيقة وأنهم شايفين في فيلق الإستكشاف درعهم الحامي وسيفهم البتار .. بس هل الفيلق قد الأمانة دي؟

حلقة مؤثرة وممتعة .. النهاية تقترب .. مستمرون

تعليقات