Attack on Titan
S4’P2, Epi 7
رجعنا تاني لوضع الترقب وهدوء ما قبل العاصفة .. الحلقات الجاية هي عبارة عن طبخ علي نار هادية للإنفجار الدرامي القادم
ما أقدرش أقول أن الحلقة دي كانت هدنة لأنها رغم أن مفيهاش احداث كتير لكن كانت ساخنة جداً .. التطورات الحاصلة فيها مهمة وجذابة للغاية
الحلقة كانت جولة شاملة بترصد تطور كل خطوط القصة .. في خط أساسي تواري عن الأنظار حالياً لكن هو موجود وح يظل حاضر طوال الوقت الا وهو خط إيرين وزيك .. ده خلاص تواري بس أثره موجود وحاضر طول الوقت .. اللي هو الدك العظيم
نيجي بقي لباقي الخطوط .. أني العائدة بعد غياب 3 مواسم كاملين بتعود بقوة .. حلو أن أول حاجة تعملها أني بعد الرجوع هو أنها تحكي قصتها ودوافعها .. مش قولنا الأسبوع اللي فات أن القصة بترجع لنقطة الصفر تاني .. لو حد فاكر في إشارات تمت لخلفية أني في الموسم الأول .. أبوها ظهر في مشهد مقتضب كدة وهي بتفتكر .. ووقتها حتي وأنا بأتفرج كنت معتقد أن أبوها أتقتل في إقتحام الأسوار قبل طبعاً ما أكتشف الحقيقة الصدامة بأنها وريثة العملاق الأنثي .. الفكرة أن هنا أني بتكمل الحلقة المفقودة من الموسم الأول وهي دوافعها .. جزء من قصة أني عرفناه من ذكريات راينر لكن طوال الوقت ما سمعناش القصة من وجهة نظرها هي .. وها هي أمامنا .. مأساة أخري تضاف لعذابات شعب إيلديا وطفلة بتدفع ثمن وجودها بهذة الحيثية وسط هذة المأساة
الخطوط التانية هي خط كوني واللي ح يكون محور الحلقة الجاية كلها فخليه لوقتها .. ثم خط فلوك .. اللي بأعتبره أكتر خط مكتوب بشكل جيد في القصة .. فلوك رجل ولد من قلب الألم .. واحد شاف الفيلق بتاعه كله ورفاقه بيتعدموا زي الذباب قدام عينيه .. وده حوله لشخص ناقم علي البشر والإنسانية جمعاء .. لذلك نشوفه يوم معركة مارلي كان أشرس واحد في المعركة وقالها صراحة أنه جاي يرتكب تصفية جماعية إنتقاماً لنفسه ورفاقه .. هو حالياً أكتر واحد فرحان بالدك لأنه بيحقق له حلمه في الإنتقام .. ده مع الوقت حوله لشخص مهووس بالقتل والسيطرة بلا حاكم ولا ضابط وأصبح ألة قتل غير متزنة بتمارس عنفها الدموي علي الكل دون تمييز .. ولسة كمان قدام جنونه ح يصل لمستويات غير متوقعة .. فعلاً تجسيد حي لما تفعله الحرب بالبشر
ظهور ليفاي ده معمول عشان يبقي الصدمة اللي ح تجر رجل المشاهد للحلقة الجاية .. بس كانت لقطة حلوة
الفكرة أن الحلقات الجاية ح تبقي تقريب للخطوط المتشظية وتجميع للفريق اللي تشتت في أول موسم .. الجبهة اللي ح تقود المعركة الأخيرة من أجل البشرية .. منتظرون
تعليقات
إرسال تعليق