Attack on Titan
S4, Epi 2
الإشارة والإسقاط علي ألمانيا النـازيــة أو الـفاشية بشكل عام في أوروبا وأمريكا في تعاملهم مع الأقليات سواء اليهود أو الزنــوج أو غيرهم أظن بقي واضح أوي في الحلقة دي .. وهو كان باين من ساعة الحلقة اللي رجعنا فيها لذكريات جريشا .. بس دلوقتي بقت أوضح
الموسم ده يبدوا أنه ح يطول شوية في فكرة سرد الأحداث من وجهة النظر المقابلة .. أحنا شوفنا الأحداث لمدة 3 مواسم من وجهة نظر سكان جزيرة الفردوس لكن مكنش عندنا فكرة نعرف الطرف الأخر في الصراع باصص للمسألة أزاي .. تساؤل أتجاوب عليه ولازالت الإجابة سارية حتي حين
اللطيف في الأمر شئ بصراحة واخد بالي منه من الحلقة اللي فاتت .. دولة مارلي علي قد ما هي دولة شـمـولـيـة وقادرة ظاهرياً تبسط سيطرتها علي شعبها والإلديين الا أنها في الحقيقة مـخـرتـقـة ومخترقة وده شوفناه بجلاء في نهاية الحلقة الأولي لما ظهر جاسوس جزيرة الفردوس –حد قال أنه جين زميل إيرين في السلاح- علي أرضهم وكمان الدول المحيطة بدأت تطور أسلحة تتصدي للعمالقة بتوعهم .. فالصورة العامة لهذة الدولة أنها نمر من ورق يعني .. لكنها مرتكزة بشكل أساسي علي الإرهاب والقوة الغاشمة .. المشهد اللي فالكو فيه بيعبر عن أفكاره وراينر بيهدده بأنه ح يلبغ عنه وكذلك مشهد راينر وهو بيحكي عن سكان جزيرة الفردوس فعائلة أضطرت تقفل الشبابيك لأحسن يكون حد بيتنصت عليهم أثروا فيا بشكل صعب جداً .. قد أيه الناس دي مغلوبة علي أمرها لدرجة أنهم مش عارفين حتي يعبروا عن نفسهم ولا يتكلموا .. مجرد ذكر جزيرة الفردوس أو أرث العمالقة بغير الـلـعـن والرواية الرسمية ممكن يقضي علي حياتك أنت وأهلك .. فعلاً المؤلف عرف يجسد روح الـفاشية بشكل عبقري جداً ويعيشنا أجواءها
الحلقة دي ظهر فيها رويث العملاق الفك والعملاق العربة اللي عرفنا أن وريثه وهو واحدة ست .. كمان عرفنا معلومة مهمة وهي أن زيك قدامه سنة أو أقل ويموت وأنه قرر خوض عملية إستعادة العملاق المؤسس قبل ما يورث قواه لأخو فالكو الكبير .. كمان برضو ظهر لأول مرة في المسلسل العملاق ذو المطرقة الحربية .. ظهر أسم بس ودار حديث عن العائلة المالكة لقواه بس كان حديث مقتضب
الحلقة مفيهاش أحداث كتير لكن فيها شئ مهم وهو الإبحار أكثر وأكثر في عالم الإلديين ودولة مارلي ورسم خطوط أوليه لمستقبل السلسلة .. محدش لسة من أبطال المسلسل ظهر –ما عدا واحد وكان مفاجأة الصراحة- لكن أتوقع أن قريباً ح تحصل الصاعقة وح نلاقيهم فوق دماغنا
منتظرون بشغف
تعليقات
إرسال تعليق