Attack on Titan S4 II - Epi 11

Attack on Titan
S4’ P2, Epi 11
من العوامل اللذيذة جداً في القصة اللي خدت بالي منها من البداية أنها بعد شغالة بتعزف علي كذا نغمة في نفس الوقت

بمعني أنها دراما وفي نفس الوقت أكشن مع كذا عامل أخر .. ولما عامل معين بياخد فسحة من الوقت ومدة طويلة علي الشاشة لازم عنج حتة معينة ياخد هدنة ويدي فرصة للعوامل الأخري أنها تتصدر المشهد ويريح هو شوية

يعني أحنا بقالنا حوالي شهر المسلسل حلقاته كلها درامية وبتدور حولين التحالف الجديد اللي تم بين مجموعة إقتحام الأسوار زمان والفيلق الإستكشافي .. والقصة كلها كانت دايرة حولين صنع أرضية مشتركة ما بينهم ومحاولة تجاوز الماضي وتحديد أهداف هذا التحالف ومواجهة العدو الأكبر اللي هو إيرين والعدو المباشر حالياً اللي هما مجموعة فولك .. والسرد كان معظمه إستحضار للماضي ومناقشات فلسفية وحضارية .. لكن غاب الأكشن لبرهة من الزمن

الحلقة اللي فاتت أبتدي الأكشن يرجع بس كانت الدراما هي اللي متسيدة المشهد .. النهاردة علي النقيض تماماً الأكشن كان هو سيد الموقف والدراما تراجعت حتي نهاية الحلقة .. وكان أكشن من أفخم وأجمل ما يكون .. تجاوز المانجا بسنين ضوئية .. لكن برضو الدراما كان ليها دور كبير ومؤثر وقوي

طبعاً ظهور عملاق فالكو –اللي لسة نموه ما أكتملش بالمناسبة- والتحول النوعي في الخطة كانوا من التطورات اللذيذة بس في أثناء المعركة دي حاجة جت في ذهني وما قدرتش ما أفكرش فيها

مدي تطور المستوي التقني والقتالي لسكان الجزيرة وصلهم لدرجة مفزعة بالنسبة لي .. لو حد خد باله راينر وأني شبه أنهزموا هزيمة ساحقة قصاد أفراد "عاديين" من جيش براديس تقريباً معظم أفراد كانوا أفراد سابقيين في الفيلق الإسكتشافي .. مقارنة أداءهم بأداء الفيلق في المواسم الأولي يوريك مدي التطور اللي وصله الجيش والفيلق علي مستوي التكتيك والأداء وطبعاً علي مستوي التقنية .. ودي نقطة عبقرية أوي من المؤلف .. أنه ما أهتمش بس بتطور الشخصيات الرئيسية لا كمان طور البني والوحدات اللي ليها دور أساسي في القصة واللي عدم تطورها يعمل ربكة وعدم منطقية في السرد

حاجة كمان جت في ذهني وهي مدي عبثية الوضعية .. مين كان يتخيل أن التطور القتالي والتقني اللي كان معمول لغرض حماية البشرية ده ح يبقي عامل مساعد في وقت ما في عملية إعاقة إنقاذ البشرية .. وأن دلوقتي الرعب ما بقاش من العمالقة بل بقي من البشر ذوي العاهات الفكرية .. يا للعبث يعني

التسلسل الأخير بتاع شاديس وثيو ده رايق أوي وكنت منتظره من يوم ما قرأت الحتة دي في المانجا .. الناس دي هي اللي علمت الشبان دول حمل السلاح وخوض المعارك والنتيجة كانت مؤسفة .. حسيت كأنهم قرروا ولو للحظة يكفروا عن خطاياهم وأنهم يعملوا شئ واحد مفيد لصالح البشرية .. مش أقسي مشهد بس من أعظم المشاهد الدرامية في المسلسل في رأيي .. كان محتاج له حلقة لوحده

كمان أسبوعين ح تتذاع الحلقة الأخيرة في المسلسل عامة .. وح يبقي لينا كلام كتير وقتها بإذن الله

تعليقات